من أجل إنشاء ترجمة بوربوينت علمية خالية من العيوب، يجب أن يكون المترجم على اطلاع قدر الإمكان، حيث تساعد قراءة أحدث الكتب والمجلات الأكاديمية المترجم على تحسين مهاراته في الترجمة، ففي المقام الأول يعتاد على المصطلحات وأسلوب هذا النوع من العمل، وثانيًا، سوف يكون على اطلاع دائم بأحدث الأبحاث والاكتشافات العلمية، مما يساعده على فهم المصطلحات والمفاهيم التي من المفترض أن يترجمها بسهولة أكبر.
كما يمكن للمترجم – الذي يقوم بـ ترجمة بوربوينت علمية – إنشاء مدونة حول الترجمة والبحوث العلمية والأحداث الجارية، أيضًا يمكن للمترجم المحترف كتابة مقالات علمية أو أخذ مقالات موجودة، ثم ترجمتها باللغات الأخرى التي يعرفها؛ وذلك من أجل اكتساب المزيد من الخبرة، وفي هذا الشأن تذكر أن تطلب الإذن لتجنب انتهاكات حقوق النشر.
حيث تعتبر هذه فكرة جيدة خاصة للمبتدئين الذين يرغبون في التخصص في الترجمة العلمية، فتذكر عزيزي المترجم أنه كلما تخصصت في المجالات المتخصصة والفرعية، كان من الأسهل البحث والكتابة و ترجمة بوربوينت بطريقة أكثر احترافية؛ لتصبح خبيرًا ومحترفًا في مجال الترجمة بجميع تخصصاتها.
بعض النصائح للمترجمين مقدمة لكم من مكتب إجادة للترجمة المعتمدة:
انتبه للأرقام والرموز:
عزيزي المترجم ستصادف في العلم الكثير من الأرقام والصيغ والرسوم البيانية والرموز، والتي لا يجب تجاهلها في عملية الترجمة، حيث يمكن تغيير معنى الصفحة بأكملها أو حتى الفصل إذا أضاف المترجم رقمًا أو رمزًا خاطئًا؛ ولتجنب ذلك، يجب أن يفهم الموضوع جيدًا، وبعد ذلك، يجب أن يولي الكثير من الاهتمام لكل الأشياء الصغيرة، وهذا يتطلب التحلي بالصبر ووجود المهارات التحليلية، وهي صفات لا غنى عنها للمترجم العلمي.
احرص دائمًا على إثبات ترجمتك:
في نهاية الترجمة، يجب عليك دائمًا مراجعة النصوص بنفسك أولًا، ثم مطالبة مترجم ثانٍ بمراجعة عملك أيضًا، ومن الناحية المثالية، اسأل المترجمين الآخرين الذين لديهم خبرة في هذا المجال، وبهذه الطريقة، سيتم تصحيح جميع الأخطاء التي لم تلاحظها، وفي حال كانت بعض المفاهيم من النص الأصلي غير واضحة لك ، يمكنك التواصل مع العميل إن أمكن ذلك، فمن الأفضل دائمًا طلب توضيحات بدلًا من ترك عملك غير واضح.
عدِّل أسلوبك وفقًا لنوع المستند:
في كثير من النواحي العلمية، ستصادف أنواعًا مختلفة من المستندات التي تتطلب درجات مختلفة من الشكليات، فإذا كنت تترجم عملًا أكاديميًا، فستحتاج إلى العثور على أسلوب رفيع جدًا بعبارات معقدة وكلمات أقل شيوعًا، ومن ناحية أخرى، إذا كنا نتحدث عن أدلة مستخدم طبية أو تعليمات دوائية، يجب أن تكون الترجمة أكثر رسمية، حيث سيتم قراءة هذا النوع من الوثائق من قبل أشخاص طبيين – يعملون في مجال الطب أو الصيدلة – أو خبراء في مجال العلوم عامة، ولهذا السبب يجب أن تكون اللغة أكثر سهولة في الوصول إليها وفهمها.
كيف يمكن أن تساعد الترجمة المعتمدة في فهم المصطلحات التقنية والعلمية المختلفة؟
بغض النظر عن نوع الوثائق العلمية التي تنتجها، يجب أن تحافظ على الدقة في كل لغة؛ ولهذا السبب تحتاج ترجمة العلوم إلى أن يتم التعامل معها من قبل محترفين مثل أولئك الموجودين في مكتب إجادة للترجمة المعتمدة، والذين يفهمون المصطلحات التقنية والعلمية ويترجمونها بعناية إلى أي لغة مشهورة يريدها العميل، وللحصول على ترجمة تقنية معتمدة يمكنك الوثوق بها، يمكنك الآن التواصل معنا اليوم نحن مكتب إجادة للترجمة المعتمدة.
وفي الختام ….
تعتبر ترجمة بوربوينت بطريقة أكثر علمية دائمًا تحديًا كبيرًا على المترجم، حيث يجب على المترجم مواكبة التغييرات المستمرة في هذا المجال، لذلك عليه أن يكون ملمًا بأكثر التخصصات المختلفة، من خلال القراءة الكثيرة، والحصول على أكبر قدر من المعلومات حول الموضوعات التي سيترجمها، أيضًا يجب أن يكون أسلوب المترجم العلمي واضحًا ومختصرًا، حيث يختلف مستوى الإجراءات الشكلية حسب نوع المستندات التي يتعين عليه التعامل معها.