كل يوم يمر علينا نجد أنفسنا من دون أن نشعر أمام شاشات، سواء كانت تلك الشاشات تعليمية أو ترفيهية، وتبث هذه الشاشات الكبيرة والصغيرة الأخبار بشكل يومي إلينا، لذلك فهي تعكس الثقافات وتوضح سلوكنا نحو معظم الأشياء الحياتية التي نواجهها اليوم، كما توجه أفكارنا ومشاعرنا وتفتحنا على لغات أخرى وقيم أخرى، لذلك سعى دائمًا مكتب إجادة للترجمة المعتمدة أن يقدم خدمات ترجمة الشاشة والفيديو بأفضل إمكانية تساعدنا حتمًا على التوصل إلى ما نريد.
هل طغت الفديوهات والمقاطع المصورة على المكتوبة في عصرنا الحالي؟
نعم، فلقد حل بالفعل تواجد المرئيات بشكل عام أكثر من الصوتيات أو المكتوبات، فلم يعد بإمكاننا قراءة الصحف والروايات كما كان أسلافنا يفعلون، ولكن من الصعب الآن – على الأقل في مجتمعاتنا ما بعد الصناعية – تجنب قراءة الكتابات على الشاشة – مثل الحوارات المترجمة والنصوص والتعليمات والأدلة، فقد يلجأ البعض إلى مشاهدة التلفزيون، ليساعده في تعلم اللغة أو يحل محل الترجمة اللغوية في تطوير المهارات اللغوية لهم، أو حتى في مساعدة الصم والبكم وضعاف السمع بشكل أفضل، لذلك قام مكتب إجادة للترجمة المعتمدة بترجمة الشاشة والفيديو، ليزيل عنك كل هذا الهم.
أنواع ترجمة الشاشة والفيديو التي تتم من مكتب إجادة للترجمة المعتمدة:
- الترجمة السمعية والبصرية.
- ترجمة ما يحدث في المؤتمرات.
- الترجمة البصرية.
- ترجمة الوصف الصوتي.
- الدبلجة.
أولًا: الترجمة السمعية والبصرية
الترجمة السمعية والبصرية (TAV) هي الترجمة الإعلامية التي تتضمن تعديلات أو إصدارات مخصصة للصحف، والمجلات، والإرساليات من الوكالات الصحفية، والسينما، والتليفزيون، والراديو وما إلى ذلك، كما يمكن رؤيتها من منظور ترجمة الوسائط المتعددة التي تؤثر على المنتجات والخدمات عبر الإنترنت، كما تتضمن أيضًا ترجمة القصص المصورة والمسرح والأوبرا والكتب المصورة وأي وثيقة أخرى تمزج الأنظمة السيميائية المختلفة.
ثانيًا: ترجمة ما يحدث في المؤتمرات
في الآونة الأخيرة تضاعفت عدد المؤتمرات والرسائل العلمية والرسائل والكتب والمقالات بسرعة، لذلك فإن ترجمة الشاشة والفيديو تعد ممارسة سريعة التطور، ولا تخلو من التناقضات أو المفارقات، لذلك اهتم بها مكتب إجادة للترجمة المعتمدة بشكل أكبر، لأن التقنيات تسمح بظهور أنماط جديدة من الترجمة ولكن ظروف العمل تتأثر بهذا التطور كثيرًا.
ثالثًا: الترجمة البصرية
يقوم مكتب إجادة للترجمة المعتمدة عند ترجمة الشاشة والفيديو بالترجمة البصرية، والتي تتم من خلال نص أو قائمة حوارات أو حتى ترجمة مصاحبة بلغة أخرى، على سبيل المثال، مهرجانات الأفلام السينيمائية.
رابعًا: الوصف الصوتي
الوصف الصوتي (داخل أو بين اللغات)، هذا المفهوم الذي تم إطلاقه في بداية الثمانينيات يجعل من الممكن وصف ما يُقال للمكفوفين وضعاف البصر والأفعال وتعبيرات الوجه والإيماءات وحركات الجسم والألوان، ثم يتم وضع هذه الأوصاف في الموسيقى التصويرية.
خامسًا: الدبلجة
تنطوي الدبلجة والترجمة على عمليتي ترجمة مختلفتين يقوم بهما مترجمون محترفون للترجمة السمعية البصرية في مكتب إجادة للترجمة المعتمدة، ففي الترجمة يظهر النص الذي الموجود على الشاشة ويتزامن مع الحوار وصور الفيديو التي يمكن أن تكون فيلم وثائقي أو برنامج تلفزيوني، بالإضافة إلى ذلك. فإن الترجمة التي يعتني بها مكتب إجادة ووفقًا لهذه القواعد، تحافظ على المعنى والرسالة المنقولة إلى السامع أو القارئ، مثل معرفة عبارات التورية والتعابير والفكاهة للغة المصدر.
أما الدبلجة، فهي عبارة عن تسجيل أصوات الممثلين بلغة أخرى. مع احترام حركات الوجه والجسد للشخصيات. وفيها يتم الاحتياج أيضًا إلى نسخ النص الأصلي قبل الشروع في عملية الدبلجة. ويعمل مكتب إجادة على ترجمة الشاشة والفيديو الخاصة بالدبلجة على نقل الحوار من لغة إلى أخرى بشكل طبيعي قدر الإمكان. والقيام بترجمة النص مع المنطوق من حركات شفاه الشخصيات مع مراعاة إيماءاتهم وحركات أجسادهم التي تدل على نطق بعضا الكلمات.
هل لعملية ترجمة الشاشات والفيديو من أهمية ؟
- نقل الحوار الدائر بين الأشخاص بطريقة مُثلى.
- الوصول إلى ثقافة البلدان الأخرى.
- إمكانية الصم وضعاف السمع بمشاهدة الافلام بدون مشاكل في الفهم.
- اختيار مشاهدة الإصدارات الأصلية من الأفلام مع الترجمة أو النسخة المدبلجة.
لذا لا تتردد في التواصل معنا للحصول على أفضل خدمة ترجمة من مكتب إجادة للترجمة المعتمدة سواء عن طريق الواتساب على رقم خدمة العملاء 01101203800 أو من خلال البريد الإلكتروني info@www.ejadatranslate.com .