انتشرت في الفترة الأخيرة خرافات وشائعات حول الترجمة جعلت الناس يميلون للتغاضي عنها، وجعلهم لا يعتبرونها في كثير من الأحيان أمر مهم لأعمالهم. ووجدنا أنه من واجب شركة ” إجادة ” باعتبارها مركز ترجمة في السعودية له سنوات عديدة في المجال أن نصحح هذه الأخطاء التي سمعناها كثيرًا.
خرافات عن الترجمة.
الخرافة الأولى: كل ما تحتاجه للترجمة هو أن تتقن لغتين!
على الرغم من أن المعرفة اللغوية للغتين هي إحدى القواعد الأساسية لتصبح مترجمًا. إلا أن الترجمة تتطلب أكثر من ذلك، وبغض النظر عن المعرفة الدقيقة للغة، تتطلب الترجمة معرفة وفهمًا شاملًا ودقيقًا لثقافة وتاريخ البلدين التي يتم الترجمة إليها والبلد التي تترجم من لغتها. كما تتضمن الترجمة أيضًا مهارات متعددة تتعلق بمجال التخصص والممارسة. وهذا القول منتشر يشبه قول ” كل ما تحتاجه للعزف على البيانو هو فقط عشر أصابع “فجميعنا لدينا عشرة أصابع ولكن هل جميعنا نتقن أو نستطيع العزف على البيانو؟
الخرافة الثانية: يمكن لأجهزة الكمبيوتر أن تحل محل المترجمين البشريين
هذه من أكثر الشائعات انتشارًا، فلا يمكن للترجمة الآلية أن تحل محل البشر بشكل كامل لا الآن ولا حتى في المستقبل القريب، وعلى الرغم من أن الترجمة الآلية تحسنت بشكل ما في السنوات الماضية إلا أنه لا يزال العديد من الأشياء التي لا يستطيع الكمبيوتر القيام بها أو التعامل معها بشكل جيد. من حيث الفهم الثقافي وترجمة المصطلحات والتعبيرات، ومراعاة السياق غير اللفظي، والفروق الدقيقة. فهي أداة قوية بكل تأكيد يمكن استخدامها لزيادة الكفاءة ولكن لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل.
الخرافة الثالثة: الترجمة ما هي إلا مجرد استبدال الكلمات في اللغة الأصل بما يعادلها في اللغة الهدف
إذا كان هذا صحيحًا فما يمنعك من استخدام قاموس وترجمة أي نص بسهولة؟ في الواقع إن هذا يعتمد على عدد صغير جدًا من الجمل البسيطة. فإذا اعتمدت على ترجمة كل كلمة بما يكافئها فستنتهي في كل الأحوال إلى نص مليء بالأخطاء، على الأرجح نص ليس له معنى على الإطلاق.
لتوفير ترجمة جيدة وعالية الجودة يجب على المترجمين فهم الرسالة الأساسية للنص الأصلي وفهم نية صاحبها. ثم البحث للحصول على أفضل المعادلات الممكنة في اللغة الهدف لنقلها.
الخرافة الرابعة: يمكن لأي مترجم أن يترجم أو يفسر أي شيء
من أكثر الأفكار خطئًا حيث تتضمن الترجمة التحريرية والشفوية مهارات مختلفة تمامًا عن بعضهما البعض. فالعمل بالكلمات المكتوبة والمنطوقة يختلف تمامَا حتى وإن اتفقوا.
وأيضًا يمتلك معظم المترجمين المحترفين مجالًا أو مجالين فقط يتخصصون فيه. فبالطريقة نفسها التي تجعلك لا تلجأ للطبيب لكي يكتب لك وثيقة قانونية، ولا للكهربائي لكي يكتب لك وصفة طبية يجب عليك أيضًا أن تلجأ لمترجمين ذوي خبرة ومتخصصين في مجال طلبك.
الخرافة الخامسة: الترجمة باهظة الثمن
بنفس الطريقة التي تدفع بها لطبيب جيد أو محامٍ جيد تنطبق على الترجمة فإنك تدفع مقابل خبرة المترجم بالإضافة إلى ضمان الحصول على نتيجة عالية الجودة، وتحديدً عندما يتعلق الأمر بالأعمال التجارية فإن الترجمة الجيدة ضرورية فصفقات الترجمة السيئة من الممكن أن تكلفك سمعتك!
مهارات مطلوبة للمترجمين للعمل بـ مركز ترجمة في السعودية.
يعتقد الكثير من الناس أنه من السهل العمل في مركز ترجمة في السعودية وأنه من السهل أن تصبح مترجمًا! فلا تعتقد أن الأمر يتوقف عند حد علمك ببعض كلمات اللغتين، بل الأمر يحتاج بجانب ذلك إلى:
- معرفة وفهم متقدمين للغتين
- معرفة لثقافة وتاريخ البلدان التي تترجم منها وإليها.
- التمتع بمهارات البحث.
- مهارات التحفيز الذاتي وإدارة الوقت وبعض المهارات التنظيمية.
في النهاية.
الترجمة هي إحدى المهن التي يشاع العديد من الشائعات حولها ولكنا حاولنا جاهدين أن نوضح وننفي هذه الشائعات قدر الإمكان. إذا كنت في حاجة لترجمة مستنداتك أو موقعك أو أي مستند شخصي لك يمكنك التواصل ” إجادة ” أفضل مركز ترجمة في السعودية