يزداد الاحتياج إلى خدمات ترجمة بحوث علمية أكثر من أي وقت مضى، وذلك لأن البحوث التي لا يتم ترجمتها من العربي إلى الإنجليزي، أو يتم وصولها إلى الكثير من الجمهور، بل أيضًا سيتم توصيلها إلى جمهور محدود للغاية، وهذا إلى جانب أنه هناك الكثير من البحوث العلمية التي سيتم استبعادها بشكل كبير لمجرد عدم ترجمتها من لغة إلى لغة أخرى.
فـ هذه السنوات التي تم إهدارها في رحلة إعداد هذه الورقة البحثية، والمشقة، والجهد الكبير الذي تم القيام بها؛ للانتهاء من هذه الورقة فهذا التصرف، وكل هذا العمل الشاق لا يتوج بأي شهرة على الإطلاق، لأن العدد الذي يمكنه من الاطلاع على ورقتك البحثية يكون قليل للغاية، وهو ما يؤكد من الاحتياج إلى ترجمة الأبحاث العلمية، وذلك للكثير من الأسباب التي سيتم التطرق إليها خلال السطور القليلة القادمة.
ما هي الأسباب التي تدفعك إلى ترجمة بحوث علمية ؟
كما تمت الإشارة في السابق أنه عدم القيام باتخاذ خطوة ترجمة ورقتك البحثية مهما كان المجال، ومهما كانت القضية التي سيتم مناقشتها في ذلك العصر المعولم أمر يفقدك الكثير من الفرص، وذلك لأن الترجمة للورقة البحثية تمنحك الكثير من المزايا، سواء أكانت تتعلق بزيادة القاعدة الجماهيرية من القراء أو حتى أي أمر أخر.
لهذا السبب إن ترجمة البحوث العلمية أمر مهم للغاية، وذلك لم يكن من فراغ بل هناك الكثير من الأسباب التي توضح مدى أهمية ترجمة بحوث علمية ، والتي تتمثل في التالي:
التواصل مع جمهور عالمي:
عن طريق الترجمة من عربي لإنجليزي الورقة البحثية الخاصة بك، فأنت بهذه الطريقة تساعدك عدد كبير من الباحثين المبتدئين إلى الاعتماد على النتائج الخاصة بـ ورقتك البحثية. فـ ربما قد يبدو لك الأمر عاديًا وبسيط.
ولكن في حقيقة الأمر إن إضافة فقرة واحدة مترجمة في ورقتك البحثية يأخذها في مكان مختلفة. ومتغيره تمامًا لأن هذه الخطوة التي تبدوا من وجهة نظرك أنها أمر بسيط. قد تساهم بشكل أو بأخر في جعل نظرياتك، ما قمت بالتوصل إليه متاحًا أمام الجميع، ويزداد الأمر تميزًا عندما يتم ترجمة ملفاتك، وأوراقك على أكثر من لغة غير اللغة الإنجليزية.
الاعتراف بالورق البحثية عالميًا:
ترجمة بحوث علمية إلى أكثر من لغة يساهم في اكتسابها منظور جديد.حيث أن ترجمة الورقة البحثية يساعد على الاعتراف بها على مستوى عالمي بشكل كبير للغاية. ومن ثم الحصول على فرصة عظيمة بالإشارة إلى مؤلفاتك التي تمت ترجمتها في الكثير من المجلات. والمؤسسات التعليمية العريقة في البلدان الأوروبية.
سد فجوة المعرفة:
بما أن اللغة أصبحت من أكثر العقبات، والعوائق التي تواجه الجميع، وبالأخص عند رغبة التعامل مع بعضهم البعض، فإن ترجمة رسائل الماجستير أمر مهم للغاية إلى أكثر من لغة. وذلك لأنه يتيح توفير المعلومات إلى الأشخاص في أي وقت، وفي أي مكان.
ومن ثم تزويد الجانب المعرفي لدى الكثير، وذلك لأن الجميع لا يطلع على أي ورقة بحثية لم تكن مكتوبة بالغته، وينفر الكثير من الاطلاع على ملف، ورقة بحثية. أو أي معلومة متوفرة بلغة غير اللغة التي يتحدث بها، لذا لابد من مراعاة هذه النقطة، وتوفير الورقة البحثية باللغة التي يتحدث بها جمهور القراء.
اللجوء إلى بحثك في أي وقت:
فـ على الرغم من أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المشتركة، والتي يحدث بها عدد كبير من الأشخاص. إلا أنه قد يوجد عدد أكبر لا يتمكن من تحدث الإنجليزية بطلاقة. لهذا السبب الرغبة في توصيل المعلومات التي تحتوي عليها ملفاتك، وأوراقك إلى عدد كبير.
والاستمتاع برؤية بحثك في يد شخص يتحدث الألمانية، والإسبانية، والفرنسية، وأي لغة أجنبية أخرى غير اللغة الأجنبية أمر مهم للغاية. وهذه الخطوة تجعل ورقتك البحثية صالحة الاستخدام، ويمكن اللجوء إليها في أي مكان. وفي أي جامعة من الجامعات الأوروبية المرموقة طالما متوفرة باللغة السائدة داخل هذه الجامعة.
وفي الختام:
ترجمة بحوث علمية خطوة مهمة للغاية على كل باحث أن يسعى إلى هذه الخطوة، ولكن ترجمة هذه الملفات. وهذه الأوراق إذا تمت بطريقة خاطئة فإن النتائج ستكون كارثية، ويضع حول ورقتك الكثير من علامات الاستفهام.
لذا إذا كنت تحتاج إلى مساعدة مهنية من متخصصين محترفين، فيمكنك أن تلجأ إلى فريق المترجمين داخل “ إجادة ” للترجمة المعتمدة. ولا تفكر في النتائج النهائية؛ لطلب الخدمات المتميزة لـ ملفاتك، وأوراقك لا تتردد كثيرًا في استخدام رقم الواتساب (201101203800).