الترجمة العلمية للنصوص هي من أكثر فروع الترجمة تخصصًا. وتحتاج من المترجم إلى معرفة متخصصة في كل من اللغة نفسها وفي المجال العلمي أيضًا. وفي كثيرًا من الأحيان يكون المترجمون العلميون وصلوا إلى درجة عالية من المعرفة اللغوية وطوروها. ومن ثم بدأوا في تطبيقها بمجال خبرتهم فالعالم بدون اللغويين في المجال العلمي لن يصل إلى هذا القدر من العلم والتطور الذي نحن فيه الآن. فهي تعتبر أمرًا ضروريًا لتقدم العلوم خاصة وأن العالم اليوم أصبح قرية كونية صغيرة. وباعتبار أن اللغة الإنجليزية هي اللغة المشتركة في العديد من الصناعات. وتشمل الترجمة العلمية العديد من القطاعات في مختلف الصناعات. فإذا كنت تطمح في أن تصبح يومًا مترجمًا علميًا، كيف تحقق ذلك؟ تابع لتعرف ذلك
العولمة والترجمة العلمية للنصوص
منذ بضع سنوات حتى الآن، غيرت ظاهرة العولمة الطبيعة المغلقة السابقة لقطاع البحث، مما أدى إلى توسيع نطاق المعرفة وتبادل الخبرات. تغلغل مفهوم العمل التعاوني في القطاع العلمي. بالإضافة إلى ذلك، أصبح من الضروري في الوقت الحاضر مشاركة المقالات العلمية والخبرات والدراسات والأهداف والإخفاقات والنجاحات. يتم وضع المعلومات في منتصف الجدول ويتم إثرائها بفضل مساهمات العلماء والأكاديميين من جميع أنحاء العالم. ففي هذا العالم من العمل متعدد التخصصات والمتعدد اللغات والتعاون، هناك عامل حاسم يحتل مركز الصدارة: الفهم والتعبير المثاليين للنصوص الناتجة عن البحث. سواء كانت مقالات عن علوم الحياة أو الكتب أو بيئات الويب أو المجلات العلمية والعروض التقديمية والندوات عبر الإنترنت، إلخ. فما الذي يتطلبه “فهم” العلم على المستوى الدولي؟ يتطلب الأمر مترجمًا علميًا متخصصًا، ومترجمًا يتمتع بمعرفة متقدمة ليس فقط في اللغات. ولكن أيضًا في فرع المعرفة الذي يركز عليه العمل البحثي. محترف ذو خبرة متخصصة في الترجمة العلمية.
اطلع أيضًا على: ترجمة البحوث العلمية
أفضل 5نصائح لـ الترجمة العلمية
كن واضحًا ومختصرًا
الترجمة العلمية تقوم على أساسيين رئيسيين وهما: الوضوح والإيجاز. بمعنى أنه يجب أن تنقل المعنى الدقيق للنص الأصلي، فالغموض والتركيبات غير الواضحة هي خصائص النصوص الأدبية ولا مجال لها في الترجمة العلمية بأي حال من الأحوال. وتعتبر هذه الممارسة من أصعب الممارسات في الترجمة العلمية للنصوص فالعثور على أدق معنى وأوضح معنى لكلمة معينة أمرًا صعبًا في بعض الأحيان ويمكن أن يؤدي إلى التكرار في النص. ولهذا السبب يُشترط لكي تُصبح مترجمًا علميًا أن يكون لديك خلفية علمية تسمح له باللعب بالمصطلحات.
مراقبة الأخطاء الموجودة في النص
النصوص العلمية يجب ان تكون خالية من أي أخطاء في المادة العلمية حتى إذا كان هناك خطأ في النص الأصلي يجب أن يسعى المترجم إلى تصحيحه وتعديله، ففي الغالب هذه النصوص ستعرض على جمهور من القراء فيجب أن تكون دقيقة وصحيحة. وقد تشمل هذه الأخطاء: التناقضات بين بين الأرقام المدرجة في الجداول، والرسوم البيانية التي قد تشير إلى أشياء خاطئة أو غير واضحة وهكذا.
العب بالبنية والمعنى
السمات النحوية والمعجمية للغات مختلفة عن بعضها البعض، ففي بعض اللغات مثل الروسية والألمانية تمتاز بأنها شديدة التصريف فقد ترتبط العديد من الجمل معًا بسلسة طويلة من الجمل المستقلة مع الحفاظ على المعنى الكامل، على عكس اللغة الإنجليزية. في هذه الحالة يجب على المترجم المتخصص في الترجمة العلمية للنصوص أن يُعيد صياغة بعض الجمل للوصول إلى المعنى المقصود في النص الأصلي.
اقرأ، اقرأ، اقرأ
لكي تصبح مترجمًا علميًا متخصصًا يجب أن تكون قارئًا نهمًا، يجب أن تكون على اطلاع دائم قدر الإمكان بكافة التطورات التي تحدث من حولك فقراءة أحدث الكتب والمجلات الأكاديمية ستعمل على تحسين مهاراتك اللغوية في الترجمة، بالإضافة إلى أنك ستعتاد على المصطلحات والأسلوب العلمي من هذا النوع مما يساعدك على الفهم السريع للعديد من المفاهيم التي من المفترض ترجمتها بسهولة أكبر
اقرأ أيضًا: تعرف على أسعار الترجمة في العراق في مركز إجادة للترجمة المعتمدة
أولي اهتمامًا كبيرًا للأرقام والرموز
الترجمة العلمية للنصوص تحتاج إلى انتباه شديد للأرقام والصيغ والرموز والرسوم البيانية والتي تلعب دورًا كبيرًا جدًا في توضيح المعنى في النص نفسه والتي لا يجب تجاهلها في عملية الترجمة بشكل عام. فالمعنى بأكمله قد يتغير بسبب إضافة أو حذف رقمًا أو رمزًا. تصفح الموقع الإلكتروني الخاص بنا لتحصل على العديد من النصائح اتي تتعلق بمجال الترجمة بشكل عام، وانتظرنا في مقالات جديدة. وإذا كنت تحتاج إلى ترجمة معتمدة لأبحاثك العلمية، أو براءات الاختراع، إلخ يمكنك الاتصال على (01101203800) أو عبر البريد الالكتروني على (info@www.ejadatranslate.com)