من مركز ترجمة معتمد له خبرة في مجال الترجمة نؤكد لك أن الترجمة الصحيحة والدقيقة أمر صعب ومسؤول، وكلما كانت الترجمة مسؤولة، زادت العواقب الكارثية التي يمكن أن تنتج عن أخطاء المترجمين. ففي بعض الأحيان تكلف أحد هذه الأخطاء حياة إنسان! ومن بينها تلك التي كلفت عشرات الآلاف من الأرواح.! فقد ترك التاريخ خلفه أخطاء لمترجمين كلفوا البشرية كثيرًا. ونظرًا لطبيعة عملنا المتخصص في مجال الترجمة سنحكي لكم قصصًا كلفت البشرية ثمنها دمًا، تابع معنا.
قصص يرويها لك مركز ترجمة معتمد
القصة الأولى: خطأ تواريه قنبلة!
تعد هذه القصة من أسوأ القصص التي تروى في أخطاء المترجمين، ففي عام 1945 وتحديدًا في المؤتمر الصحفي المترجم للغة الإنجليزية لرئيس الوزراء الياباني أثناء الحرب العالمية الثانية ” بوتسدام “. قام المترجم بترجمة كلمة “موكوساتسو” التي رد بها اليابانيون على طلب الاستسلام، والتي كانوا يقصدون بها ” تأجيل التعليق ” أو ” التزام الصمت ” ولكن ترجمها المترجم ” نحن نتجاهل ذلك “! فكان تكلفة هذه الكلمة 450 ألف روح بشرية! في قصف هيروشيما وناجازاكي. وتخيل فقط لو أن الترجمة تمت بشكل صحيح، ربما لم يكن هناك قصف على الإطلاق.
القصة الثانية: مجاز يشعل حربًا باردة بين قوتين عظمتين.
من منا لم يسمع عن الحرب الباردة بين روسيا وأمريكا عام 1956! أعتقد لا أحد، لكن هل تعرف السبب! السبب هو أن المترجم أخطأ في نقل عبارة قالها الرئيس الروسي مجازًا ولكن المترجم نقلها حرفيًا.
قال نيكيا خروتشوف ” WE WILL BURY YOU “جملة مجازية استخدمها من كتابات المفكر ” كارل ماركس ” معناها أن نظامنا الشيوعي سوف يدفن نظامكم الرأسمالي” لكن المترجم ترجمها لـ ” سوف ندفنكم ” ترجمة جملة واحدة أدت لجفاء سياسي بين البلدين لسنوات عديدة!
القصة الثالثة: سوء فهم ثقافي أفقد اليابان ملايين الدولارات!
ذكر القيادي ” علي النعيمي ” في كتابه أن اليابانيين أفلتوا من أيديهم مليارات الدولارات من عائدات النفط بسبب سوء فهم ثقافي لكلمة ” إن شاء الله ” وهو تعبير متداول يستخدمه العرب، ولا يعني بالضرورة موافقة نهائية. إلا أن اليابانيين اعتبروه موافقة، ومرت الأيام دون استكمال المفاوضات بجدية فضاعت عليهم.
القصة الرابعة: خطأ لغوي يُمّكِن إسرائيل في الأراضي المصرية
في قرار مجلس الأمن عام 1967 بشأن انسحاب اسرائيل من الأراضي العربية المحتلة، الترجمة الفرنسية للقرار كانت ” انسحاب اسرائيل من أراضٍ عربيةٍ ” بغير ألف ولام التعريف. فكان هذا الخطأ اللغوي حجة لإسرائيل التي زعمت أن المقصود الخروج من بعض الأراضي فقط.
ولا تتوقف أخطاء الترجمة عند الحد السياسي والتجاري فقط بل يمتد للمجال الطبي أيضًا، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا وحزنًا، ونستكمل لكم كـ مركز ترجمة معتمد قصتين لأخطاء طبية كانت نتيجتها حياة أطفال.
القصة الخامسة: قصة الطفلة لين
لين فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا فقط، من أصل تايواني وكانت تعيش في كاليفورنيا، وفي أثناء لعبها لتنس الطاولة أصيبت عن طريق الخطأ بالمضرب؛ مما نتج عن هذه الإصابة خراج في المخ، ولعدم توافر مترجم تولت هي مهمة الترجمة، إلا أن عدم قدرتها على التعامل مع المصطلحات الطبية المعقدة لم تتمكن من وصف حالتها الصحية بشكل دقيق، وفي نهاية الأمر توفت! لو كان هناك مترجم؛ لكانت لين بين عائلتها الآن.
القصة السادسة: كلمة واحدة كلفت أمًا طفلها الوحيد!
فقدت ماريا طفلها بسبب سوء فهم بسيط أثناء غياب مترجم طبي، فقد أعطت عن طريق الخطأ موافقة للطبيب المتابع حالتها بالموافقة على إجهاض ابنها! أجابت عليه بكلمة ” نعم ” ظنًا منها أنه يسألها إذا كانت تريد عدم الاحتفاظ بالطفل؟ ولكن بتلك ” نعم ” المكونة من 3 حروف فقدت ماريا جويرا طفلها.
في النهاية.
هناك أعذار مختلفة في كل هذه القصص المأساوية إلا أنه كان يمكن تجنبها تماماً إذا أسندت للشخص الجيد.
تتمتع شركة “ إجادة ” للترجمة المعتمدة، والمصنفة كأفضل مركز ترجمة معتمد في الوطن العربي بمستوي عالٍ من الدقة، وتترجم لأكثر من 50 لغة حول العالم في كل مجال تتخيله. تواصل معنا الآن