تختلف خدمة ترجمة الروايات ، عن غيرها من أنواع، وخدمات الترجمة الأخرى؛ حيث أن عملية ترجمة جزء من رواية، تحتوي على مئات الألوف من الكلمات، لم تكن مهمة سهلة على الإطلاق، كما يظن البعض، وذلك لأنه الرغبة في تقديم رواية بلغة أخرى، دون فقدان أي جزء من الرسالة المطلوب توصيلها مهمة لم تكن سهلة.
حيث أنها تعتبر، واحدة من أكبر التحديات، والتي تواجه المترجمين في ترجمة هذا النوع، هي القدرة على التوازن بين النص الأصلي، وتوفير قطعة متميزة، وفريدة، تحقق نفس الغرض من العمل الأصلي، وذلك لأن وجود خطأ واحد، يمكن أن يسبب الكثير من الإزعاج، والعقبات التي ستكون نتائجها وخيمة، وغير مرضية بالمرة.
أهمية ترجمة الروايات:
إن لـ ترجمة الروايات أهمية كبرى للغاية، إذ أنها لها دور كبير، مميز في عملية الانفتاح الثقافي، والحضاري للبلاد؛ حيث أنه من خلال الترجمة للروايات، يتمكن الكاتب الروائي من توصيل رسالته، وكلماته إلى عدد لا نهائي من الأفراد، لجمهور، وعشاق قراءة روايات حول العالم.
وهذا إلى جانب أنها تمكن الأفراد من معرفة العادات، والتقاليد، والثقافات المختلفة للبلاد، دون الحاجة إلى السفر لدولة معينة، للتعرف على المزيد عنها، ولأن الأدب الروائي الراقي يزداد عشاقه، وشيعته يومًا عن يوم، فإنه لـ خدمة ترجمة الروايات أهمية كبرى.
حيث أنها تساهم في توصيل الرسالة بشكل مميز، وجديد دون حدوث أي خطأ، من شأنه أن يسبب كوارث، وأخطاء تتعلق بأعاصير اللسان، أو حتى تتعلق بالتلاعب بالكلمات، والألفاظ. فـ هنا يتحتم الأمر ضرورة الاستعانة بخبراء، ومتخصصين متمرسين، ولهم باع طويل، وخلفية علمية متميزة، لمساعدتك على تحقيق مبتغاك من طلب خدمات الترجمة.
ما الذي يجعل خدمة ترجمة الروايات صعبة؟
كما تمت الإشارة في السابق، أن خدمة ترجمة الروايات ، تختلف عن غيرها، من أنواع خدمات الترجمة الأخرى، وذلك لأنها تتطلب مهارات من نوع خاص؛ حيث أنه قد توجد الكثير من المشاكل، والتي باللغة التصويرية، والتي في حال عدم التوفيق في ترجمتها، قد تفقد الروح، والحس الإبداعي داخل هذه الروايات، وتتمثل الأمور، والتي تجعل عملية ترجمة الروايات صعبة في التالي:
الترجمة الحرفية:
إن الترجمة الحرفية لكلمات الرواية، تسبب وجود الكثير من الأخطاء، وذلك لأن هذا الأمر يفقد المعنى قيمته، كما أن الترجمة الحرفية للكلمات، تسبب حالة من الركاكة في الأسلوب، بعد تغيير المعنى الموجود في العمل الأصلي.
التهوين، والتهويل في عرض الألفاظ، والمصطلحات:
إن المبالغة في الترجمة للروايات، من التهوين، والتهويل بخصوص الكلمات. يسبب حالة من سوء الفهم، ومن ثم ضياع المعنى المطلوب توصيله.
الافتقار إلى الثقافة:
إن الافتقار إلى الثقافة الخاصة، بالأعمال الأدبية بشكل عام، والافتقار إلى الثقافة الخاصة باللغة. التي تترجم إليها يخلق الكثير من الأخطاء، عند القيام بــ ترجمة الروايات، والتي تسبب الكثير من العقبات. والمشكلات، نتيجة وجود أخطاء لا حصر لها في النص المترجم.
ولكي تتلاشى وجود مثل هذا الخطأ، لابد من طلب الخدمة من، أفضل مراكز ترجمة معتمدة. والذي يمتلك في داخله نخبة مختارة، ومتميزة قادرة على ترجمة روايتك باحترافية عالية، لتلاشي، وتفادي وجود أخطاء من هذا القبيل. فقد تؤثر بالسلب على الغرض، والنتيجة الراغب في تحقيقها.
عدم فهمه الغرض المقصود:
قد لا يتمكن الكثير من المترجمين على فهم السياق المكتوب. ومن ثم عدم القدرة على فهم المعنى نتيجة وجود الكثير من التشبيهات. والاستعارات، إلى جانب التلاعب بالألفاظ، والذي يشكل صعوبة كبيرة في فهم الغرض الأصلي.
لذا لابد من القيام باختيار متخصص، وعلى دراية كبيرة بـ كيفية الترجمة الصحيحة للروايات. من أجل الابتعاد عن دائرة الشبهات، وتمكنك من الوصول لقاعدة جماهيرية عريضة حول العالم.
وفي الختام:
ماذا سيكون شعورك؟، عندما تجد روايتك يتصفحها شخص يتحدث الإسبانية، أو الهندية، أو البلغارية، أو أي لغة أخرى، حقًا أنه شعور ممتع، ومميز. لذا توفر لكم ” إجادة ” للترجمة المعتمدة، خدمة ترجمة الروايات بأكثر من 60 لغة مختلفة، معتمدة حول العالم.
بما في ذلك الهندية، والإسبانية، وغيرها، على أيدي نخبة مختارة، ومتميزة. لضمان الحصول على ورقة مترجمة لا يوجد بها أي خطأ. قد يؤثر على الغرض المطلوب في النهاية، فكل ما عليك التواصل، من خلال الواتساب (201101203800).